قطر الندى...احوال العرب 5

بقلم

عبد السلام بن العربي  

الصومال 

ابدا اجول في اوضاع العرب من القرن الافريقي ومن الصومال بالتحديد حيث عمت  الفرحة ابناء الصومال والعرب  والمسلمين في المهجر نبا تعيين احمد حسين المهاجر الصومالي وزيرا في الحكومة الفيدرالية لكندا كوزير للهجرة والنازحين والمواطنة. لا اريد ان اغوص في حياة هذا الوزير الشاب فالشبكة العالمية للمعلومات الانترنت تحوي كل التفاصيل عن ذلك ولكنني اشير الى بعض المحطات فقط للقول بان هذا الشاب  وكالعديد من المواطنين الصوماليين بعد الاطاحة بالنظام العسكري للجنرال زياد بري وحزبه الاشتراكي الثوري وهروبه على ظهر دبابة في سنة 1991 وانفلات الامن وانزلاق البلد الى حرب اهلية. احمد حسين هاجر الى كندا سنة 1993 وبمعية اخيه الاكبر المتواجد قبله في هذه البلاد تعلم وحصل على ليسانس في التاريخ ودخل في العمل الاجتماعي التطوعي سنة 2002 ثم انتخب نائبا فوزير . تخيلوا وزير صومالي وهو عربي ومسلم في حكومة عربية اي حكومة عربية. تصوروا اروبي في حكومة عربية  او  مسيحي في حكومة جزائرية. نعم كان في حكومة الراحل هواري بومدين جزائري مسيحي في وزارة المال اسماعيل محروق ولكنه وما ازدياد التطرف ومعاداة الاخرين فاننا لن نتصور بهذا الوجود لاننا اتجهنا بعيدا  عن  المباديء السامية للاسلام وللعروبة

وبالعودة للصومال تستقر الاوضاع و تحضر البلاد للانتخابات الرئاسية  مع العلم انني اتابع اخبار هذا البلد من  سبعينات القرن الماضي  عن طريق  القسم العربي لهيئة الاذاعة البريطانية و فيتاسنوات الماضية عن طريق موقع  الحكومة الصومالية ومواقع تنطق بالعربية كالشاهد على سبيل المثال

انقر على

                             4قطر الندى...احوال العرب 

الوزير الصومالييمع رئيس الحكومة الكندية