Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
سرييجنا

قطر الندى... مع الدكتور حسن دواس والظلال الوارفة في الشعروالنقد والترجمة مع ندوة القراءة الشهرية بسكيكدة

26 Avril 2017, 14:27pm

Publié par سفير

اضغط لتكبير الصور لصاحبها عبد العزيز بوحبيلةاضغط لتكبير الصور لصاحبها عبد العزيز بوحبيلةاضغط لتكبير الصور لصاحبها عبد العزيز بوحبيلة
اضغط لتكبير الصور لصاحبها عبد العزيز بوحبيلةاضغط لتكبير الصور لصاحبها عبد العزيز بوحبيلةاضغط لتكبير الصور لصاحبها عبد العزيز بوحبيلة
اضغط لتكبير الصور لصاحبها عبد العزيز بوحبيلةاضغط لتكبير الصور لصاحبها عبد العزيز بوحبيلةاضغط لتكبير الصور لصاحبها عبد العزيز بوحبيلة

اضغط لتكبير الصور لصاحبها عبد العزيز بوحبيلة

اضغط لتكبير الصور لصاحبها عبد العزيز بوحبيلةاضغط لتكبير الصور لصاحبها عبد العزيز بوحبيلةاضغط لتكبير الصور لصاحبها عبد العزيز بوحبيلة
اضغط لتكبير الصور لصاحبها عبد العزيز بوحبيلةاضغط لتكبير الصور لصاحبها عبد العزيز بوحبيلةاضغط لتكبير الصور لصاحبها عبد العزيز بوحبيلة
اضغط لتكبير الصور لصاحبها عبد العزيز بوحبيلةاضغط لتكبير الصور لصاحبها عبد العزيز بوحبيلة
اضغط لتكبير الصور لصاحبها عبد العزيز بوحبيلةاضغط لتكبير الصور لصاحبها عبد العزيز بوحبيلة

اضغط لتكبير الصور لصاحبها عبد العزيز بوحبيلة

من اعداد

عبد السلام بن العربي

  تداعت للندوة السادسة للقراءة كوكبة من اهل الثقافة والفكر والادب وتراءت لنا ان الوعاء والخزان الابداعي الذي تقوم باكتشافه  المكتبة الرئسية للمطالعة العمومية بسكيكدة  لا ينبض والعطاء الفكري في تزايد وتصاعد بخلاف ما نشهده في هذه الفعاليات من فقدان لبريق النشاط بعد العدد الاول بل بالعكس فاننا نرى بان ما ينتظر  الاستاذ عبد العزيز بوحبيلة مدير المكتبة الرئسية للمطالعة العمومية بسكيكدة   الشيء الكثير لان القاعة كانت تعج بقامات ثقافية معروفة قطريا وقوميا وهي في الواقع من الرعيل الذي ساهم او شارك في ظهور ونبوغ هؤلاء الضيوف اي ضيوف ندوة القراءة 

  استعد الجميع لندوة القراءة  لهذا الشهر الموافق ليوم الثلاثاء  25 ابريل 2017 -ازدحم في قاعة التشريفات وجوه مشرقة تنم ان الجميع في انتظار هذه الندوة  وامتلات صفوف القاعة الكبرى بالعشرات من الحضور وكما قال مدير المكتبة الرئيسية في تعليق له على صفحته الخاصة بالتواصل الاجتماعي ان الحضور نوعي من جميع شرائح المجتمع قام بتعداد ذلك في سيفونية جميلة اذكرمن جهتي على سبيل المثال عضو من الامانة العامة لاتحاد الكتاب الجزائرين ومداراء قصر ودار الثقافة والمنظمين لندوات فكرية مماثلة اتمنى لهم  الاستمرارية والديمومة واساتذة من جامعات وطلبة ومهتمين. كانت مهمة المحاور الاستاذ الشاعر عاشور بوكلوة صعبة وسهلة لان الضيف من معارفه ومن اصدقائه كما ان موضوع الندوة وان تعدد فسيكون الشعر محور رئيسي وهنا الاشكال. فعلى الساعة الثانية زوالا  بدات الندوة بكلمة لمدير المكتبة الرئسية كانت على خلاف العادة كلمة مكتوبة اعدها خصيصا للتعريف بالضيف دونت في مطوية وهي في غاية السمو الادبي والفكري لخص فيها الاستاذ بوحبيلة خصال الضيف الفكرية في شهر ابريل وهو شهر العلم والكتاب معا. ثم عرضت على شاشة كبيرة ومن اخراج عادل بلعيد السيرة الذاتية للضيف الدكتور حسن دواس المولود في الجنوب الغربي لولاية سكيكدة بالتوميات وهذه السيرة وانجزاتها تحتاج الى ضعف عمر الدكتور الانسان والاديب والشاعر والمترجم والاكاديمي والاداري ومن مكاتب القدر انه مولود في شهر العلم والكتاب 19 ابريل 1966

بصوت جهوري القيت قصيدة شعرية في بداية اللقاء ثم انطلقت الندوة لتدوم ثلاثة ساعات بالرغم من ان المناقش حاول ضبط النقاش فالندوة تحتاج في الواقع  الى ندوات والبدا كانت فكرة بداية قول الشعر او التفكير في الولوج الى مرتبة الشعراء فذكر الدكتور حسن دواس بانها كانت في السنة الثانية متوسط والدكتور رابح دوب يرجع له الفضل في تفجير هذا الوعي وللاستاذ الفلسطيني محمد ابوزير-اظن هذا هو الاسم- قام بسقل هذا التوجه اما المفاجئة الكبرى لي وللحضور ان الدكتور قرر في سنوات الجامعة ان يكون شاعرا بغير ما كنا نعرفه عن ان الشعر الهام ونفحات وليست صناعة كما اكد مرارا وتكرارا.  كانت الجامعة للدكتور فترة استماع لكنه القى اولى قصائده بل الارجح قام بنظمها وهي قصيدة متى يصرخ الصمت. في المحور الاول نستخلص بان للدكتور نظرة تختلف عن ما تم التعارف عليه ان الشاعر هو الذي يكتب القصيدة وليست القصيدة التي تكتببني كما قال الشاعر العراقي نزار قباني . لا تختلف تقنيات الكتابة المننظمة عنده عن  الشعر الاخر فلا بدا ان تكون زاخرة بلغة ورمز وصورة شعرية واهم الطقوس هو الهدوءاما تنفيذها فلا يختلف ان اي بناء فكري اومادي لانها صناعة بالنسبة اليه فهي بناء في الواقع. وقد عرج المحاور الى الشعر الموجه للاطفال ومميزات ذلك الشعر وقيل الكثير عن قصيدة محفظتي التي لاقت ومازالت تلقى رواجا كبيرا وقد القيت في الندوة فصفق لها الجميع بكثير من الاعجاب . وقد فسر الدكتور الكتابة للاطفال كهروب من عالم الكبار لياسه من تفاعله لانتاجه وكتاباته. وفي الاخير اشير بان الكتور اشار بان اي انسان يستطيق قول الشعر وان يصبح شاعرا وقد لقت هذه الفكرة معارضة  ونقاش ثري في اخر الندوة
ناقش المحور الثاني المخصص في الترجمة مع العلم ان الدكتور حسن دواس وهو خريج قسم اللغة الانجليزية بجامعة قسنطينة فقد اسهب في التعريف بالترجمة الشفاهية والكتابية و جال في انواع الترجمات وطلب التخصص ليلم الانسان بالترجمة وقال بان الترجمة في ميدان الشعر اسهل من الانجليزية للعربية واصعبها من العربية للانجليزية مع العلم ان انتاجه الفكري الذي يصل الى 40 مؤلفا الكثير منها ترجمات من والى اللغة الانجليزية فكنا والحقيقة تقال في ندوة متعددة اللغات حضرت العربية والتركية والانجليزية بقوة وقد اشار ان المترجم لا بدا ان تكون له خلفية ثقافية ودينية وتاريخية عن الثقافة المنقول منها

 خصص الجزء الثالث للانطولوجيا وقد نجح الدكتور في التميز فيها 

 من جمع وترجمة للشعر والقصة والالغاز والامثال الشعبية وعن سؤال للمحاور عن القيمة المضافة لهذا العمل فاجاب الدكتور بان ذلك ولوج في خفايا جوانب اخرى من الفكروالاداب   وكذلك التعريف بالادب والادباء الجزائريين وهي نشوة شخصية وقد اعاب عليه استاذه  يوسف واغلسي بالقول بان الاولوية في مكان اخر وهو ترجمة لروائع  في النقد الجديد كان بالامكان ان تضيف للمكتبة العربية جوهرة مفقودة بدلا من الغوص في هذه الاعمال المتعبة 

تمحور الجزء الرابع لادب الرحلات وعرفه بان ادب نجم ان انتقال وسرد لما شهد ويستذكر فيه الادوات الادبية من شعر وقصة قصيرة ورواية والخيال ليس بادب الرحلات وينطبق كذلك على ادب المهجر الا اذا قام هذا الادب بوصف المكان وعادته وتقاليده وتاريخه

وكان اخر جزء في الندةة هو النقد مع العلم ان المحاور ولغزارة انتاج الدكتور قام باختصار محاور النقاش لمنهجية الحوار والوقت الموضوعي المخصص لذلك . وقد كرس لهذا الجزء الوقت الكافي لعلاقة الدكتور واطروحته للموضوع وهنا تركز النقاش على دور المناهج المستوردة من الخارج والمظبقة في العالم العربي   وتم فحص النقد الجديد الذي يعتمد على القراءة الفاحصة

وقبل ان تعطى الكلمة للحضور القيت مقطوعة شعرية بالانجليزية واخرى بالعربية كمسك ختام

اعطى الاستاذ الشاعر عاشور الكلمة للحضور مع منحهم الوقت والحرية الكاملة في التعبير عن خلاجات صدورهم بالتعقيب والاضافة والسؤال فكانت تدخلات الاساتذة والطلبة اضافة اخرى وعاشت القاعة دقائق خرجنا من الواقع الحياتي الروتني والمتعفن في كثير من الاحيان الى سمو ادبي فقيلت الكلمات المعبرة والصورة الجميلة للدكتور حسن دواس ومدير المكتبة الريسية الذي اعاد الوعي وانطق اصوار المكتبة لتنطق ادبا وفكرا فكانت الاسئلة والافكار تكميلة لما قيل واستذكرت بعض الموافق للدكتور في البلد وخارج القطر وسئل عن وقته وعن مساهمات حرمه في تالقه المتواصل

قام كل من مدراء المكتبة الرئسية للمطالعة العمومية بسكيكدة و دار الثقافة بتكريم الدكتور حسن دواس احسن تكريم واخذت الصور الجماعية وتم اهداء كتابين مع امضاء للدكتور فطلب مدير المكتبة اخذ كتاب لكل زائر فكانت حب الاطلاع وشغف القراءة كفيلة لي ولبعض الادباء عدم الاكتفاء بكتاب واحد فاستولينا على  الكتابين  لاننا كنا سنقتني ذلك حتى وان صرفنا ما نقوت به عائلتنا لكن الشكر للمكتبة الرئيسيىة التي دابت على هذه الاهداءات

وفي الختام  اوجه هذه الملاحظة التي رايت ان اكتبها بدلا من مسائلة الدكتور حول الترجمة من العلوم الاغريقية الى العربية ولماذا  لم يبادر العرب في ذلك الوقت بترجمة العلوم العربية للغات الاخرى اظن بان العرب الذين فتحوا الامصار كانوا في حاجة لترجمة العلوم الغربية والفارسية الى العربية وان الترجمات الاغريقية تمت في المرحلة الاولى الى السريانية قبل ان تترجم الى العربية مع الاشارة للعرب المسحيين في هذا المجال والذي استمر حتى عصر النهضة

انظر كذلك الى

قطر الندى... في حضرة المسرح مع ندوة القراءة الشهرية بسكيكدة

Commenter cet article