قطر الندى...قائد الجيش السوري "الحر" في زيارة للمناطق "المحررة" او المدمرة

قائد الجيش السوري "الحر" في زيارة للمناطق "المحررة" او المدمرة

بقلم صاحب المدونة

بكل صراحة اقول بانني لا اتابع ما تقوله المعارضة السورية لانني انحزت في الايام الاولى لمنطق الدولة من باب ظلم الدولة ولا عدل الملشيات كما جاء على لسان اللبنانيين في الحرب الاهلية 1975-1990 او ما عاشه الشعب الجزائري في العشرية السوداء 1994-2004بالرغم من وقوفنا مع المظاهرات التي شهدتها سوريا في مارس- اذار من عام 2011 و المطالبة بالحرية وبعد استجابة النظام وتكالب الشرق والغرب ضد سوريا كان الاختيار صعب وسهل لان الفتنة اشد من القتل والوقوف مع اخ ضد اخ كان من الصعب قبوله

كان لسوريا اعلام عمومي ركيك في مجابهة جبهة عالمية من اعلام متطور ساهم في التعريف بالمعارضة وصب الزيت على النار وقد اشتهرت كل من قنوات الجزيرة والعربية القيام بالعمل القذر وهو تهديم وتحطيم سوريا لاسباب ظاهرها حرية وعمقها استبداد. وقد بدات الجزيرة في ليبيا باظهار وجهها القبيح حين اعلنت ان طائرات القذافي قصفت طرابلس والنظام مازال قائما وكان ذلك الخبر بمثابة ان الجزيرة تتجه للانحراف. ولا اقول قد استطاع الاعلام السوري مواجهة المستحيل ولكنه دخل مرغما في منافسة الجبهة الاعلامية العالمية في ظروف صعبة اتسمت بالقتل لكوادره وعماله او عن طريق حجب قنواته

استعملت المعارضة السياسية و العسكرية والسورية الاعلام وخاصة الانترنت استعمالا محكما زيادة على وقوف مئات القنوات العربية والدولية معها كما تساهم الاذاعات والصحافة المكتوبة وكل الالة الاعلامية في دعم هؤلاء واتجه الجميع بضخ الاخبار الحقيقية او المفبركة للاطاحة بالنظلم السوري فكل الطرق الكفيلة برحيل النظام يجوز استعمالها بما فيها الفتاوى

عدت لاسال عن مصير العقيد رياض الاسعد قائد جيش السوري الحر بعدما اسهمت صحيفة الديار اللبنانية في نسج قصص عن اختطافه من طرف السلطات التركية بالرغم من انتقاله للاراضي السورية تم فعليا وتم رصد ذلك بالصوت والصورة فشهدت العقيد متجولا في ادلب في مناطق محررة من الشعب والجيش السوريين مع وجود اطلال ومقاتلين من لواء احرار سوريا. صراحة كفعل لقائد جيش اتهم باطلاق الاوامر عن بعد فتلك الزيارات لها مردودها في اوساط المقاتلين وفي ظل انشاء جيوش اخرى كالجيش الوطني السوري والمجالس العسكرية المختلفة

في جولته الميدانية في الخراب تباهى العقيد بالقضاء على الجيش االعربي السوري الذي هو جيشه وفرح بالمقاتلمين الذين جاؤوا من كل حدب وصوب وشجعهم على الاستمرار لتحرير او تخريب البقية الباقية

في المقابل  يقوم   رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة السورية العماد علي عبدالله أيوب بجولات ميدانية لتفقد التشكيلات المختلفة لمواجهة اسرائيل وادواتها الداخلية

وزيارة تفقدية لنائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة السورية ووزير الدفاع العماد فهد جاسم الفريج

ومقارنة التوجهين نرى  نظام يحافظ على الارض والعرض وميلشيات تنهب وتسرق وتدمر بمشاركة الامراء والشيوخ والمفتيين

• لمتابعة  المقالات التي اكتبها او التي يكتبها القراء او التي تروى عن الاخرين

• انقر على
  
      قطر الندى