قطر الندى...احوال العرب 2
احوال العرب
بقلم صاحب المدونة
عيد سعيد ومبارك لكل العرب ومعهم كل المسلمين. وعذرا على التاخيرا لاسباب متعلقة بالعيد فالموعد كان البارحة الجمعة لاستكمال ما بداناه الاسبوع الماضي عن احوال العرب. فنسيت ان اذكر السودان وجيبوتي مع العلم ان في لبنان لا جديد اكثر ماذكرناه الاسبوع الماضي بان استهداف العميد الحسن مؤشر خطير ولولا غباء قوى 14 اذار لكانت الغلبة للمعارضة مع التشديد على موقف مفتي الجمهورية - الصورة-المبدئي والذي عرف به مع حكومة السينيورة وفهمنا في ذلك الوقت انه يخضع لارادة الحريري لكن الايام جاءت بغير ذلك. اما في سوريا فالامر لم يختلف عما توقعناه لان القاعدة لا توقت القتال باعتباره جهاد والاخرين كفار اما جيش سوريا الحر فتركيا لا تعرف من هو العقيد السعد قائد هذا الجيش. اما في موريتانيا فقد برأ من أطلق النار على الرئيس لان ذلك تم عن خطا وهو منطق لو تم في انظمة عربية اخرى لقتل الضابط وعائلته ومن عرفه في السر والعلانية
الكويت من الديمقراطيات العربية العريقة مع لبنان والمعروفة بانتاجها الفكري الذي تقوم به المؤسسات الثقافية كمجلة العربي العريقة والمجلس الوطني للثقافة ونقطة الضعف هو عدم استقرار المؤسسات والخلافات الهيكلية بين السلطتين التنفيذية والتشريعية الذي يؤدي في اغلب الاحوال الى حل مجلس الامة والذي حل الاسبوع الماضي في انتظار انتخابات جديدة
اليمن بالنسبة لليمن السعيد فشعار صنعاء ولو طال الزمن تنطبق على ما هو جاري حاليا والسعي للاستقرار ولو طال الزمن. الضبابية سائدة والافاق يشوبها الغموض واملنا في يمن سعيد يشمل شماله وجنوبه وكل مكوناته
الجزائر دخلت في حرب على الاوساخ والتجارة لغير شرعية وحرب بين الوزراء عن شرعية اسواق صرف العملة الصعبة الغير مرخصة وكان رواد الحرب الاخيرة وزراء الداخلية والمالية. وقد شعرت في الاسابيع الماضية ان وزير الداخلية -الصورة- هو الوزير الاول الفعلي للبلاد
السعودية تستقبل الاراضي الاسلامية المقدسة ملايين الحجاج وتستغل المملكة هذه المناسبة في تصفية حسابتها مع بلاد الشام في ظل صمت رهيب عن اسرائيل وجرائمها وعن شتم الرسول صلى الله عليه وسلم. ويستمر مجتهد في تغريداته عبر توتر في فضح ما ستر الله
قطر لا تغيير في استراتجية قطر في دعم الاخوان المسلمين والاسلاميين بصفة عامة وزيارة امير قطر وحرمه الى غزة تهدف الى دعم جناح مهم من هذ الحركة وبالرغم من معارضتنا لهذا المنطق فان كان هناك تحسن من وراء هذه الزيارة لاهل فلسطين وغزة على الخصوص فنباركها
الصومال ادى الرئيس الصومالي المنتخب حديثا ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان صلاة العيد في احد مساجد مقاديشو وهم ياملون بتشكيل حكومة جديدة و الاستمرار في عملية تحرير مناطق الجنوب الغربي وبعث الاستقرار بعد عودة الفلاحين الى الجنوب الصومالي وزيادة حركة الطيران من والى الصومال
السودان نسيت ذكره في الاسبوع الماضي وبعد العودة للمقال الاول تذكرت هذا العملاق وجاءت عملية ضرب احد المصانع العسكرية لتشدني للقول اننا اما عملاق عربي افريقي تتناحر عليه الامم فالقوة والمناعة لهذه البلد
وفي النهاية بالنسبة للمغرب والصحراء الغربية والبحرين وجيبوتي وعمان وجزر القمر لا شيء يذكر بخلاف البحرين ذلك البلد الذي يتمتع بقدر من الديمقراطية والذي يعيش ثورة سلمية لم تلقى اي سند لاسباب واهية بانها ثورة طائفية
اقرا
لمتابعة المقالات الاسبوعية التي اكتبها كل جمعة او التي يكتبها القراء او التي تروى عن الاخرين
- انقر على