قطر الندى....ساعة مع الكتب
ساعة الفجر
ساعة مع زوجتى
ساعة مع زوجى
ساعة مع ايام حياتى
ساعة مع ايام حياتى
ساعة بين الكتب
ساعة مع الكتب
محمد كمال الدين على يوسف . شبرا. مصر
منذ ان فرغت من دراستى الجامعية وانا اشعر بفراغ كبير لولا تلك الساعة التى تعوض منها بعض الشء فانا اعود من العمل فى الثانية شبه مرهق وبعد الغذاء ونوم الظهيرة اعود الى النشاط ابتداء من الخامسة او السادسة وبعد ان افرغ من ميعاد ضربته او زائر هبط على او جولة فى المكتبات..بعد ذلك كله اشعر باننى استطيع ان اتفرغ ساعة لما فى مكتبتى من كتب...ولا اتصور شدة شغفى بجمع الكتب تماما كهواة طوابع البريد.فيها كتب فى الفلسفة وفى القصة وفى الادب وفى العلم وفى علم الاجتماع وفى السياسة.وفى هذه الساعة اجد متنفسا لقراءة كتاب او بعض كتاب وفى خلال خمسة اشهر فقط وفى المدة التى مضت على تخرجى كنت قد قرات ما يقارب من ثلاثين كتابا متنوعا وهكذا اصبحت القراءة لدى متعة ما بعدها متعة وافادة ما بعدها افادة
ملاخظة اذا كان اصحاب هذه الخواطر التى تجسدت فى ساعة مع...مازالوا احياء فعمر مديد واذا كانوا من الاموات فرحمة من الله مباركة