Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
سرييجنا

تجربة فلسفية التاويل والهوية ومع الاستاذ الدكتور مصطفى كيحل- الجزء 1

1 Juin 2022, 09:41am

Publié par عبدالسلام بن العربي

تجربة فلسفية التاويل والهوية ومع الاستاذ الدكتور مصطفى كيحل- الجزء 1
تجربة فلسفية التاويل والهوية ومع الاستاذ الدكتور مصطفى كيحل- الجزء 1
تجربة فلسفية التاويل والهوية ومع الاستاذ الدكتور مصطفى كيحل- الجزء 1
تجربة فلسفية التاويل والهوية ومع الاستاذ الدكتور مصطفى كيحل- الجزء 1
تجربة فلسفية التاويل والهوية ومع الاستاذ الدكتور مصطفى كيحل- الجزء 1
تجربة فلسفية التاويل والهوية ومع الاستاذ الدكتور مصطفى كيحل- الجزء 1
تجربة فلسفية التاويل والهوية ومع الاستاذ الدكتور مصطفى كيحل- الجزء 1
تجربة فلسفية التاويل والهوية ومع الاستاذ الدكتور مصطفى كيحل- الجزء 1
تجربة فلسفية التاويل والهوية ومع الاستاذ الدكتور مصطفى كيحل- الجزء 1

تغطية

عبد السلام بن العربي

الصور
المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بسكيكدة
 

كانت  ندوة القراءة في عددها 16 ليوم الثلاثاء  31  مايو 2022 متميزة لانها موضوعها فلسفي خرج من دائرة  النظري ليلامس ما  تعيشه البلاد من تحديات ارتبطت بالماضي فحولت الحاضر الى اشتباك دائم سيؤثر لا محالة على المستقبل المنظور و كذلك البعيد

وقبل ان اجول في  فعاليات هذه الندوة التي استمرت الى اربعة ساعات اقول انني تمنيت من صميم الفؤاد لو عرضت مباشرة في قناة المعرفة التلفزيونية لاهمية الموضوع كنظري او كوجهة نظر موضوعية عن العقل وخاصة عن موضوع الهوية كما تمنيت لو حضر كل اساتذة الفلسفة في ثانويات الولاية وطلاب قسم الفلسفة بجامعة سكيكدة وافولها بكل صدق ان ندوة القراءة في هذا العدد اشبتكت مع النظري و قربته الى واقعنا الملموس

ودائما قبل ان اغوص في تجليات الندوة وسيرورتها كلمة شكر للمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية و اضم صوتي لصوت الشاعر عاشور بوكلوة   الذي تمنى ان يرسم الشاب محمد جابة على راس المكتبة وهو جدير بذلك وانقل شكري الى عمال واطر وكوادر هذه المؤسسة على المهنية واذكر اعوان الامن و الشاب المصور و سيدات المكتبة العاملات في الواجهة و ماوراء الواجهة . وشكرا مضاعف للشاعر عاشور بوكلوة على جهده الكبير الذي لا يقدر بثمن على الديمومة والمثابرة والبحث والتمحيص فقد اتعب الضيف واتعب بعض الحضور فخرج البعض منهم قبل انتهاء الفعالية واتمنى على القائمين على الفعل الثقافي من رسميين وغير رسميين ان يعمموا هذا النشاط على كل مستوى ويصبح يوم الثلاثاء بعد الزوال ملتقى للنوادي الفكرية والعلمية والادبية والثقافية بصفة عامة وما احوجنا الى النشاط الثقافي المؤسستي واخيرا الشكر موصول لضيف  العدد الاستاذ الدكتور مصطفى كيحل على الطرح الرزين والتركيز الذي اتعبه مع تدخل 16 متدخل ليس باسئلة وانما بمدخلات بالرغم من تحذير الشاعر عاشور بوكلوة 

يستقبل الضيف والحاضرين على الساعة 13.30 وتخصص نصف ساعة  للقاءات التمهيدية بين الضيف ومستقبليه ويشرع في الندوة عند الساعة 14.00 تماما بكلمة ترحبية لصاحب الدار ثم  يعرف بالضيف عن طريق الشاشة وهو تعريف وزع على الحاضرين في مطوية تحدد مسار الضيف والتزمت المكتبة الرئيسية منذ الندوة الاولى بتوزيع ذلك

 قسم المحاورالشاعر عاشور بوكلوة  الندوة الى ثلاثة محاور شملت في المحور الاول مرحلة الطفولة والدراسة والمسار العلمي والمرجعية الفلسفية و خصص المحور الثاني للانجازات الفردية والجماعية للاستاذ الدكتور وتركز المحور الثالث على كتب الضيف

اظهر لاستاذ الدكتور مصطفى كيحل شخصية علمية متمكنة ومتواضعة فالصمت امام الذات حكمته وان الاجتهاد في تواضع وان الافتخار لما لا نملك وخلاصة القول ان مبداه هو ان يبقى تلميذ. هذا التلميذ الذي ولد في عين القشرة  وتعلم هناك قبل ان ينتقل للثانوية الجديدة بسكيكدة فكانت بالنسبة اليه هذه المدينة  فسحة جديدة لما كانت تعيشه في الثمانينات من نشاط ثقافي متميز من قاعات سينما و ملتقيات ونشاط مسرحي ومعارض للكتاب وعندما ذكر بعض كتبه التي اشتراها في تلك المعارض وجدت انها نفس السنة ومن نفس المعرض الدي اقتنيت منه مقدمة ابن خلدون  ونهج البلاغة للامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه. وقد اختار قسم الفلسفة في جامعة قسنطينة حبا في المادة بدون الاهتمام بالمستقبل المهني وفي هذا الاطاروجد الاستاذ في الجامعة عندما وصلها الاساتذة العرب  يغادرونها لترك المجال امام الجزائريين فجلهم اساتذة  طلاب دراسات عليا. تاثر الطالب الجامعي بالاستاذ عبد اللطيف عبادة الذي كتب عن مالك بن نبي فاسس وهو طالب مع طلاب اخرين نادي مالك بن نبي  وتاثر كذلك بالاستاذ ابراهيم عاتي العراقي وهو استاذ انيق في مظهره وباطنه ومتحكم في اللغة الانجليزية وهو كذلك فيلسوف اديب

 

الجزء الثاني و الاخير

المرجعيات الفكرية للضيف  والغوص في قضايا التاويل والحرية والعقل والهوية على ضوء ما كتبه

Commenter cet article