ونرى اليوم أن الشباب الجزائري الذي كان المحرك الأساسي للحراك الشعبي السلمي الأصيل وجب فتح له كل الأبواب أتى يتحول إلى قوة بناء خلاقة تساهم في تشكيل ملامح ومعالم الجزائر الجديدة.
و بهدا ندعوا إلى " فتح الحوار مع الشباب وتشجيعه على التنظيم في إطار الحركة الجمعوية حتى يتمكن من ايصال صوته والمساهمة عن طريق الديمقراطية التشاركية في وضع وتنفيذ وتقييم السياسات العمومية المتصلة به وارى ان السبيل الوحيد لإدماج الشباب في حياة الأمة، مما يستوجب تمكينه من المشاركة في بناء الجزائر الجديدة من خلال تمكينه من سبل حرية التعبير وتكوين الجمعيات والحق في العمل والتعليم والتكوين
وبهذا السبيل وحده نستطيع العبور الى ضفة الخلاص في وقت تعقدت الامور وكثرت المشاكل واصبح الشباب في مواجهة المجهول