Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
سرييجنا

قصص من الواقع (38).... مدونة سريجينا

19 Août 2020, 18:27pm

Publié par عبدالسلام بن العربي

 

قصص من الواقع                                                       

مدونة سريجينا

  بقلم 

  عبدالسلام بن العربي

 

  عندما عدت من  الاراضي المقدسة بعد ادء العمرة  في سنة 2006 قلت لماذا لا  افتح مجالات جديدة في حياتي تكون فائدة للجميع  وذلك تتويجا لنفحات ايمانية عشتها في مكة المكرمة وفي المدينة المنورة. فزيادة على امور نفسية مرتبطة  بالوجدان الايماني هناك عمليات ذات اهداف اجتماعية واخرى اعلامية تواكب التطورات التكنلوجية الحاضرة وجب القيام بها

ففي المجال الاجتماعية  قمت مع ثلاثة شبان من العمارة بالعمل على طلاء العمارة و تكليف احد الشباب بالحراسة الليلية  لحضيرة السيارات وتنظيف العمارة اسبوعيات بالاتفاق مع احد المنظفات وكذلك انشاء حديقة  تحيط بالعمارة من جوانبها الاربعة تحتوي على اشجار الارز الحلبي والتين والزيتون والازهار وغيرها و قد اعطت قيمة مضافة للحي حيث سارع سكان الاحيان المجاورة الى نفس العملية و بعد 14 سنة من التجربة نرى مجامع شبان الاحياء ينتفظون من اجل تحسين احياءهم

في  سنة 2006 وقبلها بسنة او سنتين ظهرت الاف المدونات في الجزائر وقد ذكرت الصحف بانه عددها وصل في الجزائر الى  مئة الف و في ذلك الجو اسست مدونة اديا التي حولتها الى راس الحديد  فسريجينا. مدونة بالفرنسية  وصلت الى القارات الخمسة ووصل متتبعوها الى الالف . قرات من الجميع ووصلت التعليقات بالعشرات  وفتحتت ابوابها للجزائريين والاجانب عن طريق روبرتاجات من الجزائر و فرنسا وحتى من امارة اندورة باسبانيا. كما ان الافتتاحية الشهرية التي يكتبها عادة رئيس التحرير ساهم فيها اكثر من عشرون كاتب من الجزائر وفرنسا

طلبت من المرحوم السيد بلحاج مصطفى مدير الثقافة ان يكتب للمدونة مقال عن سكيكدة  في الستينات فرجع الي بمذكرات كاملة نشرت 100 حلقة في مدونة سريجينا بالفرنسية واصبح بعض اقسام اللغة الفرنسية في الجامعات يتهافتون على دراستها كما ان احد شباب سكيكدة صاولة عبد البسط كتب ثلاثة افتتاحيات لنشجعه على الانطلاق الى عامل الكتابة فكان له كتاب صدر كتتويج لهذا التوجه. تحوي مدونة سريجينا بالفرنسية على الف الصور قبل ان  يصبح الجميع يصور والاف المقالات والروبرتاج فكانت ديوان سياحي بامتياز شملت سكيكدة والجزائر بصفة عامة و تونس وفرنسا وغيرها

لم اكن اتصور ان حفيد باي تونس لمين باي سيقرا المقالة عن جده ليراسل سريجينا وهو الشيء الذي فعلته حفيدته التي تعيش في المانيا

اعددت مع طلبة جامعة سكيكدة  دليل لتكوين المؤسسات في الجزائر فاصبح منارة  للساعين الى تكوين الشركات الكبيرة او الصغيرة والمتوسطة

اما سريجينا بالعربية فلم ترقي الى المدونة بالفرنسية ولم تلقى الاستجابة او المشاركة من الجزائر او من غير الجزائر

ظهرت الاقنية الاجتماعية فاختفت المدونات في الجزائر الى ادناه  ورغم ربط المدونة بتلك الاقنية  لكن فعلياتها  زالت مع وجود الفيسبوك وو تويتر

بعد 14 سنة من وجود سريجينا استطيع ان اقوا ان الصحافة الاكترونية بدات مع المدونات وتسايرنا مع التغير لانه  اصبح فرضا من اجل البقاء والتالق

http://srigina.over-blog.com/

 

http://srigina-arabic.over-blog.com/

 

Commenter cet article