قطر الندى...مسرحية الاسكافي للمسرح الجهوي بسكيكدة

اضغط على الصور لتكبيرها

اضغط على الصور لتكبيرها

بقلم

عبدالسلام بن العربي

الصور

لعبد السلام بن العربي والمسرؤح الجهوي بسكيكدة

احتضن ركح قصر الثقافة والفنون بسكيكدة مسرحية الاسكافي للشاعر الاسباني فيدير غارسيا لوركا 

   ومن اخراج عيس جكاطي وانتجه بوكرمة فؤاد لمجموعة المسرح الجهوي بسكيكدة الذي هو في اطار اعادة التجديد. مع العلم انه تم  برمجة هذا العرض في دار الثقافة محمد سراج بسكيكدة يوم 19 فبراير 2017 على الساعة الرابعة مساء وقد الغي العرض لاسباب تقنية تعود لانقطاع الكهراء في كامل الحي الذي تتواجد فيه الدار وتم العرض الثاني المبرمج اليوم الاثنين 20 فبراير 2017 بسلام في قصر الثقافة والفنون في نفس الساعة. وقد حضر جمع من المهتمين بعذا الفن يتقدمهم  السيد زنير المدير السابق للمسرح الجهوي ومدير قصر الثقافة وكوكبة من المسرحيين والجمهور 

 لا ابالغ بان العرض كان في مستوى عالي ولو تم بلغة اجنبية لتخيلنا باننا في احدى المسارح العالمية كما لا ابالغ بان الفنانين وهم على الركح كانوا يؤدون لوحات فنية رائعة لمسرحية عالمية تم كتابتها في بداية القرن العشرون لشاعر اعدمه الجمهوريون في الحرب الاهلية الاسبانية  واحداثها  مازالت حية وتجربة انسانية مريرة ابطالها ازواج يعيشون في مستويات متفاوفتة في السن بين زوج ضعيف الحال وزوجة في غاية الجمال و مجتمع متربص لا يرحم  وعمدة للبلدة وهو في سن متقدمة يسيل لعابه  لتلك الزوجة ذات القلب  الناصع البياض ولسان افسد عليها وعلى زوجها حلاوة الحياة

وقد تقمص دور الاسكافي بوهة سيف الدين وهو احد طلابي النجباء وتعمل الاقدار ان هذا الممثل بدا حياته العملية  زيادة على حبه للمسرح اسكافي واعطى للجميع درسا في الكفاح من اجل النجاح وقد نجح في المسرح  وفي المهنة لكن هذه الثنائية دفعته لخوض مضمار الدراسة فافلح واصبح له المكانة الاجتماعية المرموقة بدون ان يترك مجالات الدراسة العليا المتعددة فتحية قلبية خالصة له ولامثاله

ومثل دور الاسكافية بوساحة كنزة اما العمدة فكان الدور لعميور صابروهو احد معارفي اما الشاب الاول فكان بوشليط جلال والشاب الثاني احمد هزيلة عادل والولد بن جامع فيصل والجارة هواري رجاء وادى ادوار الراقصات كل من قوميري وخديجة خليف وصبرينة زلاي واحلام بالالم وايمان

انقر على 

قطر الندى...تفسير البلاغة بلاغة التفسيرمع الاستاذ الدكتور رابح دوب في ندوة القراءة بسكيكدة