Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
سرييجنا

المنارة...قلب او كلب

24 Janvier 2011, 15:38pm

Publié par سفير

 
ليس قلبا.. إنه كلب ينبح وينهش
sanis3.jpg
 
بقلم انيس منصور
جريدة الشرق الاوسط بتاريخ الاربعاء 22 يوليو2009
 
 

كانت ليلة العروس زميلة صحفية.. وفى هذه المناسبة يجاملنا الفنانون، هذا يجيء يغني.. وهذه ترقص.. ويجيء كبار رجال الدولة. وكان العريس من أبناء إحدى الدول العربية.. لماذا؟ لا أفهم كيف عرفها.. كيف فكر في الزواج منها وهي فتاة عادية جدا.. لا حلوة ولا أنيقة ولا غنية! والمثل يقول: القلب وما يريد!

وجاء عبد الحليم حافظ وبدأ يغني وحده والحاضرون يرددون: «يا قلبي يا خالي».. وصافح الحاضرين، وقبلة من هنا للعروس وقبلة أخرى للعريس.. وجاءت الراقصة ومعها الصاحبات وواحد يدق الطبلة.. ودارت حول العروسين.. وصفقنا لها وتسابقنا في شكرها..

وجاء محمد رشدي وغنى: «تحت الشجر يا وهيبة ياما كلنا برتقال».. والعروس اسمها وهيبة

وكانت المفاجأة عندما دخل وزير الإعلام ومعه المطرب أحمد عدوية.. وكلاهما لا يعرف الآخر.. وقدمت الاثنين.. ووقف أحمد عدوية يطلب من العروس ماذا تريده أن يغني.. وكانت مفاجأة أخرى.. فهي لا تعرف إلا الأغنيات الإعلانية وأشهرها أغنية عن الفلفل والشطة والكمون: أغنية خضر العطار!

وانتهت الزفة بسلام.. ولكن عددا من الفئران بدأت تلعب في عبي ـ كما يقول المثل الشعبي ـ لماذا هذا الرجل الغني يتزوج هذه البنت الغلبانة؟ كيف؟ ولماذا؟ لم أصدق أبدا أن الحب أعمى لهذه الدرجة.. وأن هذا الزواج هو إرادة قلب أو عقل..

وطلبت صديقا وقلت له: هذه حكاية غير معقولة، أرجو أن أكون غلطان.. وأن يكون سوء ظن في غير محله.. وكان سوء ظني في محله تماما.. فقد عرفت أن هذا العريس تزوج سبعا قبل ذلك وطلقهن بعد شهر أو شهرين..

ولكن لماذا؟!

السبب أنه بقسيمة الزواج يستطيع أن يستورد ما يشاء من أثاث بيت الزوجية من أي مكان في العالم.. وقد فعل وباع أكثر من عشرين غرفة نوم وصالون وغرفة طعام وأدوات المطبخ والحمام..

وكان دمي يغلي.. أولا أرغمناه على طلاق الزميلة ودفع تعويض كبير لها وإلا... ودفع.. ولكن ما حكم البنات الأخريات اللاتي خدعهن؟ وكان من الصعب وضعه في السجن.. ولكن من السهل عمل أشياء كثيرة تلقي به في أحد المستشفيات، وقد حدث

 

 

 

لمتابعة ما يتم نقله من  المصادر والمواقع الاخرى انقر على

 

 

Commenter cet article