خواطر .... الديك المطبع

            الديك المطبع             

بقلم

بوالوذنين مسعود

في إحدى القرى البعيدة، استولى قاطع طريق مرتزق على بيت جميل وسط غابة كثيفة، جل أشجارها زرعت زيتون يفوق عمرها 150 سنة و كان بالقرب من البيت، خم يسكن فيه ديك، عرف عنه الجبن و الخوف 'منذ نعومة أظافره'... و لكن من حسناته أنه كان يصيح كل يوم باكرا معلنا دخول وقت صلاة الفجر، ليستيقظ على صوته الشجي كل سكان القرية و ما جاورها من القرى القريبة...

إنزعج السارق من الديك و من صياحه كل فجر... فهدده...إما إن يتوقف أو يذبحه!!!

خاف الديك على حياته و لم يسمع له صوت بعد ذلك....

تمادى اللص في طغيانه و أمره أن يقاقي كالدجاج و إلا قطع رقبته...إنصاع الديك الجبان للأمر و بدأ يقاقي مثل الدجاجات بل أفضل منهن...

بعد مدة طلب السارق من الديك أن يبيض له بيضات و إلا سيكون طعام له على الغداء...

بكي الديك على حاله و قال في نفسه "لن أكون لقمة سائغة!!!"...فكر ثم ذهب الى هذا المحتل و اقترح عليه أن يْطبَّعْ معه العلاقات و يساعده في كل أعماله، و يقنع في القريب العاجل أصدقاءه للإنظمام إلى هذا الإتفاق.

ليتك مت أيها الديك و أنت تصيح فجرا!!!

خواطر...و بدون سابق إنذار - سرييجنا

و بدون سابق إنذار بقلم بوالوذنين مسعود هَبْ أنه زارك ضيف ثقيل الظل و بدون سابق إنذار..اضطررت كعادتك لتبادل أط...

http://srigina-arabic.over-blog.com/2020/04/5e996113-54b9.html