قصص من الواقع (4) ...محفظة اوراق وليست محفظة اموال
قصص من الواقع
محفظة اوراق وليست محفظة اموال
بقلم
عبدالسلام بن العربي
ركنت سيارتي بالقرب من مركز الدفع للضرائب بحي الاخوة بوحجة بسكيكدة المعروف بحي مرج الذيب مع العلم ان لا اثار للذئاب في هذا الحي لان الذئاب الحقيقية هجرت الى الغابات والجبال البعيدة لكن ظهرت ذئاب جديدة تنشط ليلا و نهارا وحتي في الشهر الكريم شهررمضان المعظم
دخلت لمركز الضرائب وهو في حلة جديدة بني في اطار عصرنة الادارة والتي كانت تعيش في مكاتب قديمة وضيقة. عندما غدرت المقر الاجتماعي للشركة التي اسيرها بالحروش وانا متوجها الى سكيكدة شعر شركائي بقلق يسودني وقلت لهم بانني ضائق من الذهاب الى مركز الضرائب. المعاملة الادارية اخذت حيز كبير من الوقت و لكنني فرحت باتمامها وكنت قبل ذلك افكر الخروج للسيارة جلب كتاب و لكنني عدلت عن الفكرة
عندما بدرت لاخذ مكاني في السيارة اشار لي بعض المارة بان عطب اصاب العجلة اليمنى الخلفية. ذهب تفكيري لحالة الطرق المزرية . قمت باتصالات مع ابني ومع احد الجيران تلفونيا لكنني لم اوفق في الحصول عليهم. فقررت الذهاب الى ذلك الجار في دكانه وكانت المسافة بعيدة ولكنه يتواجد في نفس الحي. اعلمته بالموضوع و ركبنا سيارة احد مساعديه ورجعنا للسيارة ونحن نقترب راينا ثلاثة اشخاص باجسام كبيرة كانهم من الرياضين الكبار. تبادر الى ذهني انهم يلاحظون العطب وعند وصولنا انسحبوا بدون ضجيج ليركبوا سيارة . في تلك اللحظة شهدت زجاج خلفي صغير للسيارة مكسر وكان الهدف من تكسيره ادخال اليد لفتح السيارة والاستيلاء على المحفظة. تداركنا الامر و ربطنا الامر بوجود هؤلاء الاشخاص امام السيارة ولكنهم اختفوا في الوقت المناسب. وعدنا لفحص العجلة فاراينا علامات لقطع متعمد ففهمت انني كنت تحت رقابة هؤلاء عندما دخلت لمركز الضرائب لاعتقادهم بانني احمل اموال بدلا من اوراق
قصص من الواقع (3) ... لمن يرمى الخبز - سرييجنا
قصص من الواقع لمن يرمى الخبز بقلم عبدالسلام بن العربي فتحت ربت البيت الباب فشاهدت حزمة من الخبز ( الصورة ) في ...