Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
سرييجنا

قطر الندى...المحيط والطفل

14 Janvier 2011, 18:29pm

Publié par سفير

اليوم المحيط والطفل

 

  يا الله كلنانسبح  بحمدك كلنا نقف داهشين أمام عظمة خلقك و اعجازك فكل كبير ينظر مما حوله فيرى الجبال و السهول و الغابات و أشياء عادية و لكن الطفل له نظرة عميقة فيها يرى الجبال و يحدق فيها و يرسمها باشكال مختلفة و بالوان صبيانية عديدة و قد يحب يوما ان يتسلقها و يكتشف عجائبها و غرائبها

وتلك الاشجار فالطفل يتاملها و يحافظ عليها و يسقيها و يقطف ثمارها و كلما وجد كتابا حولها اشتراه و تسائل من خلق هده الشجرة ؟

كيف جاءت الى الحياة ؟ كيف تنمو ؟ أين ؟ من ؟ متى ؟ تساؤلات عديدة يسالها الطفل لكل فرد مت أفراد عائلته يتصفح كنه لا يستطيع ان يجيب عليها جميعها يكتفي ان له نظرة خاصة فيها فهي بالنسبة له جمالا وروعة و فائدة فينصح اصدقائه بالمحافظة عليها لانها فائدة عظيمة للانسان

اما البحر فهو ساحة لاحلام عديدة لا تحصى بالنسبة للطفل فالبحر هو السمكة وهو السباحة و هو السفينة وهو الى جانب كل هدا منظر رائع ومصدر للبهاء و الروعة

ويحاول الطفل ان يصيد السمك بشتى الطرق الممكنة و المتوفرة لديه فقد سحاول اصديادها بكيس او بدو او

 ولكنه لا يستطيع فيجس على شاطىء البحر و يتامله ويذهب عقله سابحا في ارجاء البحر واعماقه ثم يتخلى

  عن فكرة اصطياد السمك

ويجد ان للاسماك حياة فيتركها و يدهب في جولة على ظهر قارب صغير ويتامل الامواج والصخور فيزداد حبه و اعجابه بالبحر

الزهار.الازهار و الاعشاب هي احسن شيىء عند الطفل فالاخضر والازرق والوردي والبنفسجي

كلها الوان يهواها الطفل ويحبها فيحمل الوانها و يبدع ابداعه الخاص فوق ورقته

هده الزهور وااعشاب يجري وسطها الطفل ويشم رائحتها العطرة ويتامل الوانها الجميلة الباهية ويقطف باقة من الازهار ويضعها في كأس من الماء وبعد ايام تذبل له فيحزن عليها وتترقرق دمع براقة من عينه ويعد نفسه ان لا يلمسها مرة اخرى

كل هدا محيط يهواه الطفل ويكرس كل اوقات فراغه في تامله  ورسمه ولكنه ينصح كل الكبار وارباب الاعا والاشغال العالمية الكبرى ان لا يلوثوا هذا المحيط الجميل الذي خلقه الله وان لا يشوهوه بمشاريعهم الضخمة ومصانعهم الفخمة التي لا ترحم محيطنا الجميل بدخانها الملوث بالمواد الكيميائية

ليكن هذا ندائي اقدمه نيابة عن ك الاطفال 

نطلب من كل البشر على هذه الارض ان لا يشوهةا هذا المحيط فهو مستقبلنا وساحة عملنا ومصدر رزقنا لتحقيق حياة أفضل

 

 

كتابة صراح بوطارين - باش  جراح العاصمة- السن 12 سنة- الفائزبالجائزة الاولى  للاطفال مابين 13و18 سنة في مسابقة الادب المنظمة من طرف جمعية اصدقاء البحر بمناسبة اليوم العالميي للطفولة والمنشورة بجريدة النهار بتاريخ 1 يونيو1992

             

نفتح كم قلوبنا

 

اعتدنا ان يكتب الكبار لاطفال فيقف الاولاد موقف المستهلك فيكونون المتفرج او المستمع او القاريء لكن ان يكتب الاطفال للاطفال وباسلوب مشوق جالب النظر فهذا مالم نعهده كثيرا

الكثيرون يقزمون نتاجات الاطفال عن قصد او عن غير قصد لكن المؤكد ان الاطفال يعرفون متى يرفعون التحدي

نقول هذا وقد وصلتنا نتاجات اطفال تحصلوا على الجوائز الاولى في مسابقة نظمتها جمعية اصدقاء البحر بمناسبة اليوم العالمي للطفولة.وانت تقرا نتاجتاهم تحس بذلك الصدق الفياض وتلك البراءة النادرة التي لا تطبع كتابات الكبار الموجهة للاطفال كما تستشف من خلال ما كتبوا مشاريع لشعراء او كتاب يكفي ان يقدم لهم الدعم ليثبتوا وجودهم وبقوة والدعم ليس المادة فحسب وانما الدعم بالنشر والاهتمام وبالرعاية

ولعمري هذه فسائل تستحق العناية الفائقة لتواجه الواقع وتصنع المستقبل الزاهر لهذا الوطن

كتبوا عن الشجرة والبحر...والجبل...كتبوا عن الجمال في هذا الوطن. احاسيسهم تبض بالامل. شعرهم يمتلءدفئا وحنانا وبراءة. كتبوا والكتابة معاناة لكنهم ببساطة انتجوا شيئا جميلا وجذابا ورائعا ربما لكونهم ليس لديهم حسابات الكبار او كونهم براء يكتبون بلا خلفيات

انك وانت تتطلع الى كتاباتهم يجذبك التشويق والخيال الحاذق والموسيقى في شعرهم ويظل هدفهم اسمى الحفاظ على الطبيعة ومن ثم حماية الجمال

فيا سادتي نفتح قلوبنا لكتابات الصغار ونقراها ولنفتح لهم باب الامل

  م.عبد الهادي طبيب

جريدة النهار بتاريخ  21يونيو 1992

 

شكرا للنهار

قرات لكم العمود المسترسل في الصفحة الثانية من جريدة النهار المؤرخة في 21 يونيو 1992وذلك تحت عنوان ...نفتح لكم قلوبنا...وهو عمود خصص لمسابقة الوطنية الخاصة بالطفل والبيئة والذي شارك فيه ما يقارب من 200 مشارك من البنين والبنات تتراوح اعمارهم مابين 6 و18 سنة

عندما قررت جمعية اصدقاء البحر القيام بهذه المسابقة كانت متيقنة بقدرة اطفالنا وشبابنا عى العطاء في ميادين الادب والشعر والرسم وان اي دعم يهدف الى حماية البيئة لا بدا ان ينطلق من اساس ومنبع وهم اولادنا اكبادنا التي تمشي عى الارض

نشكر النهار على نشرها لابداعات هؤلاء البراعيم واهتمامتها بادب الاطفال ومشاكل البيئة

  رئيس جمعية اصدقاء البحر

النهار في 28 يونيو1992

 

عدت للارشيف وقلت لماذا لا انشر هذه الكتابات  للاطفال والشباب الذين شاركوا في المسابفة المنظمة بمناسبة اليوم العالمي طفولة في 1 يونيو  1992 لعلهم بقرؤون تك الكتابات بعدما اصبحوا شباب وكهول

  جريدة النهار كانت تصدر في قسنطينة و ليس لها اي علاقة بجريدة النهار الحالية او جريدة النهار الللبنانية

 

الحقة الماضية

 

 قطر الندى...صرخة طفل

 

  قطر الندى...ساغني في الحديقة

 

  لمتابعة  المقالات الاسبوعية التي اكتبها كل جمعة او التي يكتبها القراء او التي تروى عن الاخرين

انقر على
قطر الندى


 

Commenter cet article